مركز الخليل للدراسات والأبحاث (hebcen)

أهلا وسهلا بك في مركز الخليل نتمنى أن تفيد وتستفيد وتفضل بالتسجيل على الموقع وساهم في رفعة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مركز الخليل للدراسات والأبحاث (hebcen)

أهلا وسهلا بك في مركز الخليل نتمنى أن تفيد وتستفيد وتفضل بالتسجيل على الموقع وساهم في رفعة المنتدى

مركز الخليل للدراسات والأبحاث (hebcen)

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مركز الخليل للدراسات والأبحاث (hebcen)

يهتم بدراسة وتحليل وقياس القضايا الاسترتيجية , والتنموية ( مدير المركز الدكتور أحمد اغريب )


    تأثير السياحة على العمران في قطاع غزة

    د.أحمد اغريب
    د.أحمد اغريب
    مدير hebcen
    مدير hebcen


    ذكر
    عدد الرسائل : 278
    العمر : 59
    بلد العضو : فلسطين
    العمل/الترفيه : دكتور جامعي جغرافية تطبيقية
    المزاج : ممتاز
    تاريخ التسجيل : 25/02/2008

    تأثير السياحة على العمران في قطاع غزة Empty تأثير السياحة على العمران في قطاع غزة

    مُساهمة من طرف د.أحمد اغريب الإثنين أبريل 21, 2008 3:47 am

    تأثير السياحة على العمران في قطاع غزة

    دراسة في جغرافية السياحة

    تمهيد:

    ظهرت السياحة منذ عصور قديمة كظاهرة اجتماعية وإنسانية عرفها الإنسان منذ القدم، وتطورت بتطور حاجاته ورغباته حتى تحولت الى حركة ثقافية واجتماعية واقتصادية، وأصبحت ذات مفهوم واضح، وتأثير ملموس في شتى مجالات الحياة.
    وامتد تأثير السياحة التي أصبحت مثلها مثل أية صناعة أخرى، تقوم على مقومات أساسية تمثل عناصر الإنتاج الثلاثة وهي: الموارد الطبيعية، العمل، ورأس المال، الى الجانب العمراني، الذي ارتبط ارتباطاً وثيقاً بهذه الصناعة، سيما وأن العمران يمثل المرآة التي تعكس جانباً من التطور والتمدن الذي يميز هذه المنطقة أو تلك، فضلاً عن أن لذلك تأثير مباشر على الحركة السياحية، سواء في ذلك، الأنماط العمرانية الحديثة، أو القديمة منها، والتي تمثلها المباني التاريخية والمواقع الأثرية، وما يرتبط بذلك كله من تطورات مختلفة في مجال البنى التحتية.
    ولقد انعكس ذلك بصورة مباشرة على الوظيفة التي تؤديها المدن وعلى النمط العمراني السائد فيها، فبينما تؤدي مجموعة مدن وظيفتها كمنتجعات للسياح في أوروبا الغربية، فإن تأثير صناعة قضاء العطلة بالمدن يبين نمطاً مشابهاً في كل حالة. فمورفولوجية مدن المنتجعات تعكس وظيفتها لقضاء العطلات، ويتضح هذا بجلاء في شكلها،، بنيتها واستخدام الأرض، فالمباني التي تختص بقضاء عطلات السياح، والهيكل الأساسي للمنتجع المرتبط بها محدودة بقطاع ضيق نسبياً من المدينة، مع تدرج هبوط نشاط السياح بعيداً عن بؤرة الاهتمام الرئيسية. ومع تطور هذه المدن الى منتجعات لقضاء العطلات ظهر تكدس الأبنية، والتي تحولت عن غرضها الأصلي، فلقد أصبحت بصفة عامة عملية تراكم لنمط النمو المتأثر بالطبوغرافية (لافري، 1986‘ ص 176).

    هذا الانعكاس لتأثير السياحة امتد أيضاً إلى الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع قيام السلطة الوطنية الفلسطينية على الأجزاء المحررة من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1994، حيث تعتبر فلسطين، بما في ذلك قطاع غزة منطقة الدراسة، إحدى أبرز الجهات الجاذبة للحركة السياحية الدولية والإقليمية.
    ومنذ قيام السلطة الوطنية على الأجزاء المحررة من فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وما تبع ذلك من نشاط سياحي خلال سنوات متفرقة، تعددت في قطاع غزة الخصائص العمرانية الناتجة عن النشاط السياحي، وتباينت أنماطها تبعاً لمدى قوة عوامل الجذب السياحي ومستوى الاستثمار السياحي الذي يحدد بدوره حجم أنشطة السياحة ومجالات تأثيرها على الجوانب العمرانية.

    وقد تزايدت هذه الأهمية بعد الانسحاب الإسرائيلي عن قطاع غزة، مما يمهد لإعادة النشاط السياحي إلى هذه المنطقة، واختيارها لتكون نقطة صلة وانطلاق الى بقية الأراضي الفلسطينية بل والمناطق المجاورة، الأمر الذي يستدعي من المسؤولين وصناع القرار البدء بإجراء دراسات معمقة حول السبل الكفيلة بتطوير هذه الصناعة، والآثار المترتبة على تطويرها في شتى مناحي الحياة، بما في ذلك الجانب العمراني لارتباطه المباشر بالنشاط السياحي، باعتباره المرآة التي ينعكس عليها أي تطور في المجال السياحي.

    ومن المتوقع أن يزداد تأثير السياحة على العمران في قطاع غزة، إذا توفرت العوامل التي تسمح بنمو وتطور صناعة السياحة، خاصة الاستقرار السياسي والاقتصادي، والسيطرة الفلسطينية الكاملة على المعابر الدولية، مما يساهم في فتح آفاق جديدة للسياحة، الأمر الذي سيرخي بظلاله على النمط العمراني، بل والمخططات العمرانية المستقبلية.


    المبحث الأول

    السياحة في قطاع غزة

    تتضافر في قطاع غزة العديد من العوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية التي تؤثر على صناعة السياحة، وبالتالي تحدد مدى ازدهارها وتطورها، فالموقع الجغرافي، والمناخ المعتدل،وغير ذلك من العوامل يجعل منها محل اهتمام سياحي دولي، إذا ماتم إبراز الأهمية السياحية لها، وتطوير المواقع السياحية المختلفة، وإعطاء اهتمام أكثر للتسهيلات السياحية المختلفة، بحيث تتوفر جميع المقومات الكافية لتكامل الجذب السياحي فيها ( حماد، 2006، ص9).

    أولا:عوامل الجذب السياحي في قطاع غزة:

    لاشك أن عوامل الجذب السياحي في قطاع غزة كثيرة، فهناك عدد كبير من المواقع الأثرية التي يعود تاريخها الى حقب زمنية مختلفة، مازالت تكتشف حتى اليوم، إن ساحل غزة كله في الحقيقة موقع تاريخي متواصل، وغزة اليوم، مازالت بحاجة الى الكثير من الحفريات المنظمة للكشف عن كنوزها المدفونة في الأرض.

    كما يتمتع قطاع غزة بمناخ معتدل، خاصة في الشتاء، وهو مشهور بمأكولاته البحرية اللذيذة، وتعد شواطئ غزة الأجمل والأنظف على طول الساحل الفلسطيني، وكانت هذه السواحل في الماضي تجذب إليها الكثير من الزوار من المناطق المجاورة.

    أما بالنسبة للأسعار فهي في غزة أرخص بشكل ملحوظ منها في أراضي 48 والضفة الغربية، وخصوصاً بالنسبة للمأكولات، وكذلك أجرة الفنادق والمصنوعات اليدوية.

    وتشتهر غزة بصناعاتها اليدوية كصناعة الفخار والنسيج، خاصة السجاد والبسط، والعباءات المصنوعة من وبر الجمال. كما يتمتع أهل غزة بالطيبة وكرم الضيافة رغم الظروف الصعبة التي يعيشها هؤلاء المواطنين هذه الأيام، وهم لايتوانون عن المساعدة أو التحدث الى الغرباء ( يحي وآخرين، 2000، ص170).

    ثانياً: أنماط السياحة في قطاع غزة:

    يتميز قطاع غزة بتعدد أنماط السياحة فيه، مما يجعله مقصداً لأعداد كبيرة من السياح والزائرين والحجاج من مختلف الأصقاع والملل.

    ومن أهم الأنماط السياحية الموجودة في قطاع غزة:

    1- السياحة السياسية: ويقصد بهذا النمط من السياحة تلك التي تتم بقصد الاشتراك في حدث ذي أهمية فذة، كتتويج ملكة بريطانيا مثلاً الذي أجتذب الألوف من الزائرين الأجانب الى لندن ( الحوري و الدباغ،2001، ص 74).
    ويتضمن هذا النمط من السياحة الاشتراك في المناسبات أو الأحداث السياسية حيث تتيح بما يصاحبها من تسهيلات السفر ومهرجانات واحتفالات فرصة مغرية على السياحة. وشهد قطاع غزة عشرات المناسبات السياسية التي تساعد على الترويج لصناعة السياحة، سواء كانت الداخلية أو الخارجية، ولعل أبرز مثال على ذلك، قدوم ألاف الصحفيين والزوار عند وصول الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح جنوب قطاع غزة.
    2-السياحة الاقتصادية: وهي التي تشمل بصفة خاصة الرحلات بمناسبة المعارض الدولية، كما تشمل السياحة المهنية التي قد لا تندرج – طبقاً- للفكرة العلمية السياحية – تحت نمط من أنماط السياحة بمعنى الكلمة، ومع ذلك يجب أن لا يغيب عن أذهاننا أن هذه السياحة، أو السياحة بقصد إنجاز الأعمال تنبثق عنها أو تترتب عليها حركة سياحية هامة. فالمناسبات والمهرجانات الاقتصادية لا تجتذب مشترين فحسب، بل أنها بسبب المزايا وتسهيلات السفر التي تمنح للراغبين في حضورها والبرامج الاجتماعية التي تعد لها تجذب أيضاً أعداد كبيرة من المتشوقين لمشاهدتها، كما أن المنشآت الصناعية الكبيرة كمحطات القوة الكهربائية، والمناطق التي تطبق فيها تجارب استغلال زراعي أو صناعي رائدة تغري في غالب الأحيان على زراعتها ( الحوري و الدباغ،2001، ص 74).
    وشهد قطاع غزة منذ قيام السلطة الوطنية إقامة مهرجانات متواضعة إلا أنها لأسباب متعددة لم تحفز النشاط السياحي بشكل ملحوظ، مثل مهرجان الزهور السنوي، ومهرجان مايوما الفني، وكذلك المؤتمرات الدولية مثل المؤتمر السنوي للمغتربين، ومعارض الكتب، ومعارض المنتجات الوطنية والمستورة. ولاشك أن تنشيط هذه المهرجانات يشكل حافزا لتنشيط السياحة في قطاع غزة، خاصة بعد زوال الاحتلال. كذلك يشكل وجود المطار ومحطة توليد الطاقة الكهربائية ومحطة التجارب الزراعية والجامعات والمصانع الضخمة وغيرها وسيلة يمكن استغلالها لتنشيط السياحة الداخلية بدرجة ملموسة.

    3- السياحة الدينية: وهي ذلك النشاط السياحي الذي يقوم على انتقال السائحين من أماكن إقامتهم الى مناطق أخرى، وذلك بهدف القيام بزيارات ورحلات دينية داخل وخارج الدولة لفترة من الوقت ( عبد السميع، 1993، ص76).

    ويمتلك قطاع غزة العديد من مقومات السياحة الدينية سواء بالنسبة للمسلمين أو المسيحيين وغيرهم مثل العديد من المساجد التاريخية مثل المسجد العمري، ومسجد سيد هاشم·، وزاوية الشيخ أحمد البدوي، ومسجد أبن عثمان، ومقام الشيخ أبو العزم، ومقام خليل الرحمن، وكنيسة القديس بورفيريوس، وغير ذلك الكثير من المقومات الدينية، فضلا عن المهرجانات الدينية الدولية التي أقيمت مثل: المهرجانات التي تقيمها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لحفظة القرآن الكريم.

    4- السياحة الاجتماعية: وهدفها الأساسي زيارة الأصدقاء والمعارف ( مقابلة وذيب، 2000، ص 48). ومن الممكن تحفيز هذا النمط من السياحة لتشجيع آلاف الأقارب والأصدقاء والمعارف على زيارة القطاع، سيما بعد تولي السلطة الفلسطينية مقاليد الأمور في قطاع غزة، ومعبر رفح الحدودي.

    5- سياحة الشباب: وهو شكل خاص من السياحة يمكن فصله عن بقية الأنماط للتركيز على العناية الخاصة التي تعطى له بسبب أهدافه التربوية والإعلامية ( الحوري و الدباغ،2001، ص 72).وقد شهدت السنوات الماضية إقامة العديد من مخيمات الشباب الدولية التي أقامتها وزارة الشباب والرياضة، والتي تضمنت جلب المئات من الشباب من مختلف الجنسيات، وأصبحت الفرصة الان مواتية للاهتمام بهذا النمط السياحي.

    6- السياحة الصيفية: وهي السياحة التي تقد أثناء أشهر الصيف، والشمس هنا ترتبط بالسياحة والاستحمام في البحر كعامل أساسي، وهذا النوع من السياحة تزاوله جماعات كبيرة العدد متنوعة المشارب ( الحوري و الدباغ،2001، ص 70). ويمكن أن يمارس هذا النمط من السياحة باعثاً على تنشيط السياحة الداخلية، والاهتمام بالمظاهر العمرانية المنتشرة على امتداد الساحل، ووقف للانتهاكات والاعتداءات على شواطئ البحر، خاصة وأن دراسة حديثة كشفت أن نسبة السياحة خلال فصلي الصيف والخريف تمثل حوالي 75% من نسبة السياحة في قطاع غزة على مدار العام ( حماد، 2006، ص 45).
    ولا يعني الإشارة إلى هذه الأنماط عدم وجود أنماط أخرى، فهناك العديد من الأنماط التي يمكن تشجيعها، والتي يمكن أن تعمل على تنشيط صناعة السياحة في قطاع غزة، كما تلعب دوراً مهماً في الارتقاء بالأنماط العمرانية السائدة في القطاع مثل: السياحة الرياضية، والسياحة الثقافية، والسياحة الشتوية.

    ثالثاً- حركة السياح وأعداد السائحين:

    مازالت الحركة السياحية في قطاع غزة دون المستوى المطلوب، بسبب الظروف الخاصة التي مرت بها الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة من تدهور في الأوضاع السياسية والأمنية وتردي الأوضاع الاقتصادية إلا أنه من الضروري الإطلاع على مؤشرات الحركة السياحية في قطاع غزة، خلال السنوات السابقة، بالرغم من أنها لاتعتبر مؤشراً يعكس أهمية إقليم الدراسة.

    - عدد السياح:

    لاتتوفر إحصاءات دقيقة حول حجم الحركة السياحية خلال السنوات الماضية، خاصة خلال سنوات انتفاضة الأقصى، بسبب التعقيدات الأمنية والسياسية، وسيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المنافذ والمعابر، فضلاً عن عدم وجود مفاهيم محددة تتعلق بالحركة السياحية، ناهيك عن تداخل عمل العديد من الوزارات والأجهزة ذات العلاقة.

    وعلى العموم يلاحظ التذبذب الواضح في أعداد السياح والزائرين القادمين إلى القطاع خلال السنوات الماضية، اعتماداً على أعداد النزلاء في الفنادق الفلسطينية في قطاع غزة. فقد بلغ عدد السياح 10368 سائح في العام 1998. وارتفع إلى 20002 سائح في العام 2000 ، بينما انخفض الى 4556 سائح في العام 2003، بينما بلغ 2380 سائح خلال الربع الأول من العام 2005. ولعل مرد هذا التذبذب ماشهدته الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك منطقة الدراسة من توترات سياسية وأمنية واقتصادية ( حماد، 2006، ص 37).

    تطور مدة إقامة السائح:

    إن المدة التي يقضيها السائح في أي مكان تتناسب طردياً مع مقدار ماينفقه في ذلك المكان، فكلما ازدادت مدة إقامة السائح، زاد المبلغ الذي سوف ينفقه في ذلك المكان على المبيت والمشتريات والطعام والشراب والتنقل، مما يعني زيادة في المردود المادي والمعنوي للسياحة، وإنعاشاً لمختلف القطاعات في ذلك المكان، وهذا بالضرورة يتطلب توفير كافة الخدمات السياحية والمناسبة للسياح حتى لايترك السائح المكان خلال فترة قصيرة متدنية إذ تصل الى 2.1 ليلة ( حماد، 2006، ص 38) وهي بذلك أقل من الضفة الغربية التي تصل فيها الى 3 أيام ، وأقل من الأردن التي تصل يبلغ معدل الإقامة فيها 3 أيام ( حماد،2003، ص 300).

    موسمية الحركة السياحية:

    أما عن موسمية السياحة في قطاع غزة، فليس هناك إحصائيات دقيقة حول حجم الحركة السياحية على مدار العام، الا أنه بالاعتماد على أعداد النزلاء في فنادق قطاع غزة التي يوضحها الجدول التالي فيمكن تصور الحركة السياحية حسب فصول السنة خلال العام الماضي:

    جدول ( 1 )

    أعداد السياح حسب فصول السنة في العام 2004

    الفصل
    العدد
    النسبة%

    الشتاء
    1197
    12

    الربيع
    1425
    14

    الصيف
    4628
    45

    الخريف
    3148
    30

    المجموع
    10398
    100

    المصدر: عبد القادر إبراهيم حماد، التطلعات السياحية في قطاع غزة بعد زوال الاحتلال، 2006.
    من دراسة الجدول يتضح لنا أن حركة السياحة تبدأ في الزيادة مع حلول فصل الربيع، لترتفع في فصل الصيف وتحتل المرتبة الأولى من حيث نسبة أعداد السياح في قطاع غزة بنسبة تبلغ حوالي 45%، ثم يأتي بعده مباشرة فصل الخريف بنسبة تبلغ حوالي 30%، أي أن فصلي الصيف والخريف يمثلان حوالي 75% من نسبة السياحة في القطاع.
    ولعل ذلك يعود الى مايتميز به القطاع من مناخ معتدل خلال هذه الفترة خاصة فصلي الربيع والخريف، وملائمة المناخ من حيث الحرارة والرطوبة للسائحين لمزاولة الأنشطة السياحية المختلفة، ووقوع القطاع على سواحل البحر المتوسط الذي يعتبر من أهم المناطق الاستجمامية ( حماد، 2006، ص 39).

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 12:02 am